معلوما ت مختصرة

الجديــــــــد في عـــــــــــــالم الطـب

فقد اثبتت بعض الأبحاث التي عملت في المانيا أن الميكروبات التي تسبب التهابات الأذن والإلتهابات الصدرية تؤدي الى زيادة الإصابة بأمراض القلب الخطيرة فإذا اصيب الشخص بثلاثة التهابات متكرره قد تصل نسبة الإصابة بأمراض القلب الى 3% وتزداد النسبة الى 15% لمن حدث لهم التهابات اكثر من 8 مرات .. هذا غالبا للأشخاص البالغين وتفسير ذلك ان تفاعل جسم الإنسان مع هذه الميكروبات هو الذي قد يؤدي الى حصول أمراض القلب وتزداد النسبه اذا كان الشخص لديه امراض اخرى كالسكر ، امراض ارتفاع ضغط الدم ، السمنة ..

-----------------------------------------

أمراض القلب

مؤخر فى احد الولايات الأمريكية فى مستشفى مايو كلنك من الأنتها من درا سة تفيد ان النساء هم اكثر عرضة للأصابة بأمراض القلب وتصلب الشراين التى تؤدى الى الوفيات حيث كانت فى السابق نسبة الوفيات اكثر بين الرجال ، ويرجع سبب ذالك الى الضغوط التى تتعرض لها النساء وكثرة عدد المدخنات من النساء أضافة الى ان نسبة السمنة اكثر فى النساء .

-------------------------------------------

التطعيمــــــــا ت

تم ادراج تطعيم الهيموفلص انفلوانزا الى جدوال التطعيمات الأساسبة H.influenza)
التى تعطى للأطفال وتحصينهم ضد الأمراض المعدية باذن الله حيث ان هذا الميكروب يسبب عدة امراض خطيرة مثل الحمى الشوكية حمانا الله واياكم من كل مرض :

الجرعة الاولى ===> فى عمر ثلاثة اشهر

الجرعة الثانية ===> فى عمر خمسة اشهر

الجرعة الثالثة ===> فى عمر سبعة اشهر

الجرعة الرابعة ===> فى عمر ثما نية عشر شهر

--------------------------------


المستدميـــــــــــــــــــــــة النزلية

تعد الالتهابات التى تسببها الفيروسات والبكتيريا من اكثر الامراض انتشارا في العالــــم..
وتعتبر بكتيريا المستدميه النزليه من الاسباب الرئيسيه للوفاة بين اطفال العالم ويموت حوالي300.000 الى 500.000 الف من الأطفال سنويا نتيجه الاصابه بنوع من انواع المستدميه النزليه وهو من النوع ( ب ) .

------------------------------

مـــــــــاهي المستدميه النزليه ؟

هي بكتيريا المستدمية النزليه " Hib ) Haemophilus infuenzae type " b ) وتسبب التهابات مثل : السحايا ، الإلتهاب الرئوي ، التهاب الحلق والحبال الصوتيه ، والتسمم الدموي ، التهاب المفاصل ، التهاب العظام وغيرها ولكن بنسبه اقل .

----------------------------------

هــل يمثل المرض مشكلة صحية ؟

نعم لأن نسبة 20 % من الإلتهابات الرئوية الخطيرة ناتجة عن هذه البكتيريا كما أن 40 % من الأطفال المصابين بالتهاب السحايا الناتجة عن هذه البكتيريا يموتون و20 % من الأحياء يصابون بعاهات تنتج من إصابات دائمة في المخ وتنبع أهميته الصحية في سهولة انتقاله من شخض لأخر مع انه ليس كل من يأخذ العدوى يصاب بالمرض .

-------------------------------------

كيف ينتقل المرض ؟ ومن هم الأكثر عرضه للمرض ؟

عن طريق الرذاذ من اللعاب عندما يسعل اويعطس الشخص المصاب وكذلك عن طريق تبادل اللعب التي يتم وضعها في الفم بين الاطفال ، يصيب غـالبا الأطفال أقل من خمس سنوات عمرا أما الأكثر عرضه للإصابة بـالمرض فهم الأطفال 4 - 12 شهرا ، بعد عمر خمس سنوات يكتسب أغلب الأطفال مناعة ضد المرض لذا لاترى الصورة الخطيرة للمرض بعد هذا العمر .

ولقد توصل العلماء للقاح يحمي الأطفال من الإصابة بالإلتهابات التي تسببها هذه البكتيريا بإذن الله بنسبة 90 الى 99 % من الحالات في بعض بلدان العالم ، لذا أوصت المنظمة الصحية العالمية بإدخال اللقاح ضمن برنامج التحصين الموسع .
-------------------------------------
الأمراض المتوقعة بسبب الرضاعة غير الطبيعية

توصلت بحوث علمية نشرت في أمريكا وكندا وأوروبا إلى أن الرضاعة الطبيعية تقلل من حدوث أو شدة الإصابة بالإسهال ، وتجرثم الجهاز التنفسي السفلي، والأذن الوسطى ، وجرثمة الدم بالبكتيريا، والتهاب السحايا البكتيري، والتسمم الغذائي، والتهاب الجهاز البولي الجرثومي، والإصابات المعوية.

كما أظهر عدد من الدراسات العلمية التي تناولت الرضاعة الطبيعية احتمال الوقاية من متلازمة الموت المفاجئ Sudden Death Syndrome ، ومن داء السكري المعتمد على الأنسولين الذي يصيب الأطفال، وأمراض الحساسية ، والتهابات الجهاز الهضمي المزمنة Crohn's Disease, ulcerative colitis lymphoma.
-------------------------------------
هل كل الأدوية العشبية مأمونة ؟

إن الذين يقولون إن الأدوية الشعبية أو العشبية مأمونة هم لا يملكون دلائل علمية ودراسات مقارنة ، ويقولون أيضاً إنها أدوية طبيعية وليس فيها ضرر، وهذه أيضاً حجة واهية، والا فما هو أصل السموم التي يتسمم بها الإنسان والحيوان والنبات، فهناك النباتات السامة وهناك الحيوانات السامة (أو ليس سم الأفعي طبيعياً وهو قاتل) وهناك بعض الجمادات من معادن وغيرها سامة وقاتلة أيضاً .

لكن أهل العلم هم الذين يقنّنون الكميات العلاجية ومدى تأثيرها والأمراض التي تعالج بها، وكلما ارتقى المعالج بعلمه زادت فائدة معالجته، وكلما تدنى مستوى علم المعالج كلما أحدث أضراراً صحية تضاف إلى مرض المريض الذي يعالج منه، وهذه خسارة كبيرة.

لذا نرجو أن يتحقق للأدوية الشعبية والعشبية أهلها الذين يؤسسون لهذا الفرع من المعالجة مراكز علمية بحثية تعطي الشهادات وإجازات لممارسة هذه المهنة.